[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إن كنت عاقدا العزم على التعرف على فتاة في إطار بحثك عن شريكة حياتك، فراجع طريقة تحدثك ولا تقدم على أي خطوة حتى تلمس في نفسك تغيرا، فحسب خبراء علم النفس، العشرين دقيقة الأولى من التعارف هي التي تحدد الإنطباع الذي تتركه في محدثك، لذا لا تتسرع حتى تعطي لنفسك فرصة أفضل.القاعدة الذهبية
الأولى هي أن تتذكر أن خير طريقة للتحدث هي الإصغاء الجيد؛ لا تقاطع أبدا أية فكرة ولا تثرثر، بهذا تظهر أنك مهتم لأمر من تتحدث إليك، ستشعر بالجميل تجاهك لأنك أعطيتها فرصة إبداء الرأي. ما أن تحتكر وقت التحدث حتى تنتقص مستمعتك من وزنك؛ فأنت تتبنى طريقة النساء في التحدث أولا، كما أنك إن لم تكن متأكد من براعتك (ولا ينبغي لك أن تكون) فخير لك أن تقلل من كلامك لأنك كلما زدت فيه زاد كشفك لعيوبك التي ترصدها النساء بطريقتهن الخاصة.
ثانيا، دعك من التصنع، فتلك علامة على تأخر النضج النفسي وعدم الثقة بالنفس. عبر عن نفسك وآرائك بكل لباقة وبشكل طبيعي لكن دون أن تسقط في العفوية البلهاء، فلكل شيء مقداره.
ثالثا، لا تعارض، على الأقل في البداية، فهدفك التعارف وليس إلقاء درس على تلميذة، أحيانا كثيرة لا يهم المرأة مضمون الحديث بقدر ما يهمها مشاركته إياه مع الرجل، لذا لن تغير شيئا من معارفها سوى ترك الانطباع بأنك غير مهذب.
رابعا، يكفي التحدث بفمك، لا تلوح بيدك كعلم السباق ولا تحول وجهك إلى لوحة تشكيلية غريبة بقيامك بحركات تعبيرية في غير محلها، احرص على ألا تقوم بحركة تثاؤب دون أن تضع يدك على فمك. تذكر أن الحركات التي تضفي سحرا على وجه المرأة تحول الرجل إلى بهلوان بدون سيرك. وفّق بين كل هذا وبين تجنب التحول إلى رجل آلي.
خامسا، دعك من الخجل، الاستحياء خصلة حميدة والخجل اضطراب نفسي تمقته النساء في الرجل. كل فتاة تتمنى أن تخرج من جو البيت لتدخل عالم الزواج الحالم والمشبع نفسيا وجسديا، أما الخجل، فهو وأد للحلم وإصابة بالإحباط قبل الأوان، راجع أخصائيا نفسانيا إن كنت خجولا وإلا تعلمت بأكثر الطرق قساوة وضلالة.
سادسا، لا توهم نفسك بأنك السيد الذي يعرف كل شيء! لا بأس من أن تبدي رأيك ضمن إطار تخصصك، لكن دع ((السياسة بلا علوم)) وتجنب ادعاؤك بالإلمام بكل المعارف حتى وإن كنت كذلك، فالزمن خير معبر عنك وعن قدراتك الذهنية.
سابعا، الشخصية الرزينة لا تعني أن تكون عبوسا كما لا تعني أن تتحول إلى مهرج بالمجان. رفه عن نفسك وعش حياتك بتفنن، تجنب القهقهة ولا تمل من الابتسام، كن مرحا وبشوشا فتضفي جوا تشتاق إليه جليستك.
ثامنا، لا تحاول البرهنة على ذكائك بطرق صبيانية، دعك من الألغاز واختبارات المجلات الذهنية.. فالفتاة تنتظر منك أن تبرهن أنت على رهانات أكثر أهمية لا أن تجعلها تبدو كطفلة صغيرة.
تاسعا، لا تجعل من نفسك كتابا مفتوحا منذ البداية، فالرجل الغامض هو من يأسر خيال المرأة ويحفزها على اكتشافه كمغامرة لاذة.
عاشرا، دعك من التحدث عن ((ماما)) وأخواتك، فذلك فأل غير حسن عند الفتيات الجادات؛ أن تكون باراً بوالديك شيء، وأن تعبر عن عدم نضجك وتعلقك الطفولي بأمك شيء آخر، لن تشعر أي منهن بالارتياح معك لأنهن يبحثن ببساطة عمن يعتمدن عليه في حياتهن لا أن يستنجدن بمن لا يزال يعتمد على غيره.