للاهلى رب يحميه من افتكاسات البدري !!

في
ختام مباريات الدور الاول لدوري المجموعات تلقى الاهلى الهزيمة الاولى في
دور الثمانية جمدت رصيده عند 4 نقاط وان كان لم يخسر المركز الثاني
للمجموعة الا ان الفارق بات كبيرا بينه وبين المتصدر وضئيلا بين الاسماعيلي
صاحب المركز الثالث والذي بدوره ذاق طعم الفوز للمرة الاولى اقتنص بها
ثلاث نقاط غالية اعادته لحلبة المنافسة مجددا بعد ان كان خارجها قبل انطلاق
الجولة الثالثة!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ماذا ينتظر الخطيب
لاتخاذ قرار بشأن البدري الذي لا يجيد سوى السخرية من لاعبية والتهكم عليهم
!! إن كانت قناعة بالقدرات الفنية فالنتائج لا تكذب ,,وان كانت علاقات
خاصة فالاهلى فوق الجميع

الخسارة هى الاولى للنادي الاهلى على يد
أندية الجزائر الشقيقة بعد غياب دام 22 عاما بالتمام والكمال وكانت أخر
خسارة للاهلى على يد وفاق سطيف الجزائري في الدور قبل النهائي لبطولة ابطال
الدوري عام 1988 ليفرط البدري في رصيد الانجازات المسجل للاهلى على حساب
أندية الجزائر والمدون باسم العبقري البرتغالى مانويل جوزيه والذي هزم فرق
الجزائر على ارضها ووسط جماهيرها بكل سلاسة فى عديد من اللقاءات

ومما يزيد من مرارة الخسارة أنها جاءت في
أول لقاء لأحد الفرق المصرية في الجزائر بعد أحداث مباريات تصفيات كأس
العالم التي جمعت المنتخبين والتي نجح فيها الفريق الجزائري بخطف بطاقة
التأهل للمونديال , وان كان المنتخب المصري رد اعتباره بشكل ارضى غرور
المصريين في مقابلة المنتخبين في دور قبل النهائي لكأس الامم الافريقية
2010 بأنجولا بعد أيام قليلة من خسارة مبارة أم درمان , الا أن ذهاب الاهلى
للجزائر كانت هي الزيارة الاولى لفريق مصري بعد تلك الاحداث !!

*ذهب الاهلى وأنشغل بخلفيات الاحداث
السابقة ولم يركز في المبارة فكانت الخسارة بهدف نظيف ليواصل البدري سلسلة
النتائج السلبية خارج الارض فبعد خسارة عجيبة من فريق الجانرز الزيمبابوي
بهدف نظيف في ذهاب دور 32 في الظهور الاول للفريق الزيمبابوي وخسارة دور 16
بهدفين نظيفين امام الاتحاد الليبي ليحقق الاهلى مع البدري أسوء النتائج
للمرة الاولى يخسر من فريق زيمبابوي وكذلك من فريق ليبي !! الا ان التأهل
كان حليف الاهلى بعد التعويض في لقاء الاياب في الدورين ليواصل رحلة
استعادة اللقب بالتأهل لدوري المجموعات

*وخلال ثلاث جولات تعادل فى اولى الجولات
أمام فريق هارتلاند بهدف لكل فريق وهى النتيجة الوحيدة التي تبدو ايجابية
في مشوار الفريق خارج الارض ليلاقى الاسماعيلي في ثاني الجولات ليحقق فوزا
بشق الانفس بهدفين مقابل هدف وخسارة اللقاء الثالث بهدف نظيف

لنجد أن الاهلى يمتلك اربع نقاط بعد
انتهاء الدور الاول احرز مهاجميه ثلاثة اهداف وتلقت شباكه ثلاثة أهداف مما
يعطي دلاله على حالة العجز الهجومي للفريق الاحمر وعدم قدرة الفريق على
الوصول لشباك المنافسين وعلى الجانب الدفاعي نجد ان الدفاع الاهلاوي فقد
هيبته امام مهاجمي الفرق الاخرى وبات سقوطه في الاخطاء أمرا عاديا في ظل
حالة الترهل والثغرات المتعددة في دفاعات الاهلى ولمن شاهد لقاء الاسماعيلي
والهدف الذي أحرزه محمد محسن أبوجريشة من تمريرة عرضية في قلب الدفاع
الاهلاوي لنجد أن أقرب لاعبين للكرة هو صاحب الهدف وزميله المعتصم سالم وهو
ما تكرر بمبارة الامس بشكل كربوني لهدف المبارة الوحيد بعد تمريرة عرضية
لنجد أن صاحب الهدف اللاعب محمد خضير واقرب لاعب له زميله بالفريق رقم 27 !!

لمشاهدة هدف الاسماعيلي وحالة توهان الدفاع الاهلاوى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لمشاهدة هدف الشبيبة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وعليك عزيزي القارئ أن تجد خمس فوارق بين اللقطتين قد تكون أحد سعداء الحظ بالعمل مع الكابتن حسام البدري في الجهاز الفني للاهلى

*البدري الذى كرر في مبارة الامس أخطاء
مبارة الاهلى والاتحاد الليبي الا أن الفريق الجزائري اكتفى بهدف واحد
بخلاف الاشقاء في ليبيا بعد الشبيبة الذي استدرج الاهلى لفخ الخسارة بترك
الملعب ليتناقل فيه لاعبو الاهلى الكرة بعد حالة التكدس التى اعتمد عليها
المدير الفني للاهلى فى خط الوسط بأن لعب حسام غالى وحسام عاشور واحمد فتحى
ومعهم بركات الذي التزم بالتواجد في الرواق الايمن طوال الوقت فأختفى
تماما اللهم الا فى اللقطات التى ظهر فيها للاعتراض على الحكم التوجولي
ضعيف الشخصية كوكو وان كان هذا دور بركات فلا نعلم مهام احمد فتحي في
الملعب فلم يجيد دفاعا ولا هجوما بعد أن ابطل مفعول الجبهة اليسري بمزاحمة
سيد معوض

لنجد التواجد الهجومي للاهلى على استحياء
باشراك جدو وأبو تريكة والذي لا يجيد أحدهم مهام المهاجم الصريح في منطقة
الصندوق ليمتلك الاهلى الكرة معظم فترات اللقاء دون اى فاعلية تذكر على
مرمى الشبيبة الذي علم علة الفريق الاهلاوى ومديره الفني بان المبارة
ستنتهي بهدف من ضربة ركنية أو ضربة ثابتة فى اطراف الملعب وهو ما حدث

لتتجلى العبقرية التدريبية للمدرب حسام
البدري عندما سحب جدو وأشرك محمد طلعت وسحب أبوتريكة واشراك احمد حسن
والطريف هو اشراك محمد شوقي على حساب حسام عاشور

ومنه لله الاستاذ حسن المستكاوى عندما
كتب مقالة تحليلية للاهلى بعنوان الاهلى الاسباني اشارة لما فعله منتخب
اسبانيا في كأس العالم من خلال خط الوسط ,, معتقدا قدرة البدري على
الاستفادة من نجوم مصر فى خط الوسط المتواجدين في قائمة الاهلى وهو ما لم
يحدث ولن يحدث لسبب بسيط ان البدري ليس ديلبوسكي

المريب أن المدير الفني حسام البدري هو
من أعطى الضوء الاخضر لرحيل العجيزى وبلال ومتعب والابقاء على فرانسيس وفضل
وأسامة حسنى المصابين دائما وشراء اللبناني غدار الذي لم يشارك الا فى
دقائق قليلة في مبارة الشرطة ويبدو ان حظوظه فى الدفاع عن شعار نادي القرن
قليلة للاخبار الواردة عن اتمام التعاقد مع المهاجم العراقى مصطفى كريم

في النهاية للاهلى رب يحميه من شطحات
البدري وصمت لجنة الكرة وهى ترى ضياع هيبة الفريق افريقيا وقريبا محليا على
يد البدري الذي فشل فى تحقيق انتصار واحد على حرس الحدود فى اربع مباريات
الموسم الماضي منهم لقاءي الدوري وخسر وخسر ثلاث لقاءات افريقية من اصل سبع
لقاءات وتعادل فى واحده

مشكور كلامك صحيح